طريقة بسيطة لتخفيف شعور الاكتئاب و الوحدة
تقليص وقت وسائل التواصل الاجتماعي إلى 30 دقيقة كل يوم يقلص مشاعر الوحدة و الاكتئاب، كما تبين ذلك دراسة حديثة.
الدراسة تؤكد بقوة أن الاستعمال المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي يجعل الناس أكثر اكتئابا ووحدة.
إنه أمر ساخر القول أن تقليص استعمال وسائل التواصل الاجتماعي يقلص مشاعر الوحدة.
من أجل الدراسة، تم تتبع 143 طالبا جامعيا لمدة 3 أسابيع.
تم إعلام نصف المشاركين باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي بشكل عادي، في حين تم إعلام النصف الآخر بتحديد هذا الاستعمال إلى 30 دقيقة في اليوم.
الكل أبلغوا عن استعمالهم للفيس بوك، سنابشات وانستغرام بالإضافة إلى مشاعر القلق، الاكتئاب، الوحدة والخوف من فوات الشيء (FOMO).
د. ميليسا ج. هانت، المؤلفة الأولى للدراسة، تشرح النتائج:
“هذه خلاصة القول.
استعمال وسائل التواصل الاجتماعي أقل مما تعودت عليه يقلص بشكل ملاحظ مشاعر الاكتئاب والوحدة.
هذه النتائج تظهر واضحة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين كانوا أكثر اكتئابا عندما شاركوا في الدراسة”
د. هانت لا تظن أن الشباب يجب أن يوقفوا بالمرة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.
تقليص وقت الشاشة، على أية حال، يبدو منطقيا، كما تقول:
“إنه ساخر قليلا كون تقليص استعمال وسائل التواصل الاجتماعي يجعلك بالفعل تشعر بوحدة أقل.
بعض المصادر حول وسائل التواصل الاجتماعي تقول أن هناك كما ضخما من المقارنة الاجتماعية هناك.
عندما تنظر إلى حياة الناس، خصوصا على الانستغرام، من السهل الخلاصة إلى أن الكل لديهم حياة أكثر مرحا أو أفضل من حياتك.”
تختم د. هانت:
“عندما لا تكون مشغولا بالانجراف خلف العناوين المضللة في وسائل التواصل الاجتماعي، فأنت فعليا تقضي وقتا أكثر في أشياء من المتوقع أن تجعلك تشعر بشكل جيد عن حياتك.
بشكل عام، أود القول، ضع هاتفك جانبا وكن مع الأشخاص الموجودين في حياتك.”
المصدر: Psyblog
الصورة: Photo by Michael Dam on Unsplash